كشفت دراسة نشرت بمجلة "بيوكيميكال جورنال" أن إشعاعات بعض أنواع الهاتف تصل إلى مستوية مرتفعة، مما يرجح تسببها بتغييرات في خلايا دماغية ذات علاقة بمرض السرطان وقد تكون لها تداعيات وخيمة على صحة البشر.
لكن الهواتف المتنقلة ليست مؤذية بالدرجة نفسها، إذ أ، هناك أجهزة ذات مستوى مرتفع من الإشعاعات، في حين تبعث هواتف أخرى بمستويات لا تنذر بمخاطر.
وللمفارقة، فالهواتف الذكية هي الأكثر أمانا والأقل بعثا للإشعاعات، في حين ترسل هواتف بسيطة قدرا أكبر من الإشعاعات.
وبحسب القائمة التي أعدها المعهد العلمي، فإن هاتف "موتورولا درويد ماكس" هو الأكثر إرسالا للإشعاعات، يتبعه هاتف "موتورولا درويد إلترا" في مركز ثان، فيما جاء هاتف "ألكاتيل وان تاتش إفولف" بالمرتبة الثالثة.
ويجري قياس إشعاعات الهاتف المحمولة استنادا إلى وحدة الوات، ويعتبر كل هاتف تتجاوز إرسالاته 1.6 وات باعثا على القلق.
في غضون ذلك، جاء هاتف "هواوي فيتريا" رابعا، و"كيوريكا هيدرو إيدج" خامسا، بحسب ما نقل موقع "غرين فايرلز".
أما الهواتف الأقل إرسالا لإشعاعات، فيتصدرها هاتف "فورتيل فوريكس أر إس 90"، يليه "سامسونغ غالاكسي نوت" في مرتبة ثانية، و"زي تي أي نوبيا 5" في مركز ثالث، فيما جاء "سامسونغ غالاكسي نوت 3" رابعا، وحل هاتف "سامسونغ غالاكسي ميغا" خامسا.