تجنب تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات أو EMS الأشخاص الذين لا يملكون الوقت الكافي، عناء الذهاب للنوادي الصحية لساعات طويلة والحصول على نتائج أفضل.
وتعتمد التقنية على إرسال ومضات كهربائية لتحفيز أكثر من 80% من العضلات بجهد أقل ووقت أقصر.
وربما يجد بعض الناس صعوبة في المحافظة على نمط حياة صحي بسبب ضيق الوقت وكثرة الإلتزامات اليومية. فيلجؤون إلى إجراء عمليات جراحية أو يتبعون نمطا غذائيا صارما، ربما يكون مضرا.
وهنا يأتي دور العلم، فتقنية EMS أو التحفيز الكهربائي للعضلات، ربما توفر حلاً وسيطاً بين هذه وتلك. حيث ظهرت تقنية EMS عام 2007 في ألمانيا.
وهي تعتمد على ومضات كهربائية تنشط خلايا عضلات الجسم ولا تتطلب سوى 30 دقيقة. وتعمل على تنشيط عضلات الجسم عبر سترة خاصة، بها عشرة أقطاب كهربائية موجهة على أجزاء العضلات الرئيسية كالصدر والبطن وأعلى وأسفل الظهر والذراعين والقدمين.
توصل السترة بجهاز EMS ليقوم بعدها الشخص بتمارين بسيطة و متنوعة كل منها تركز على منطقة معينة من الجسم.
هناك برنامجان لهذه التقنية، الأول برنامج القوة ترسل فيه الومضات الكهربائية لأربع ثوان ثم تتوقف لأربع ثوان أخرى وهكذا.. بحيث يقوم الشخص بحركات رياضية أثناء إرسال الومضات الكهربائية، وتختلف مدة الومضات باختلاف قدرة تحمل الشخص.
أما برنامج القلب والتخلص من الدهون ترسل فيه الومضات بطريقة مستمرة ومباشرة وبلا توقف. تتنوع قوة الومضات بحسب البرنامج فهي تتراوح بين إثنين إلى تسعة واط.