في حالة نادرة الحدوث، دخل صبي في الـ 14 من عمره في غيبوبة بعد أن دخلت جسده أميبا "تأكل الدماغ"، خلال سباحته في بحيرة.
وكان هانتر بوتاين يسبح في بحرية مينيواسكا بولاية مينيسوتا الأميركية، الثلاثاء، عندما دخلت أميبا إلى دماغه من خلال فتحتي الأنف.
ويتم معالجة هانتر، الذي يرقد في المستشفى بحالة حرجة، من "التهاب السحايا والدماغ الأميبي"، وهو التهاب نادر وغالبا ما يكون مميتا، تتسبب به نوع أميبا توجد في المياه العذبة الدافئة.
وتؤثر الأميبا على البشر بعد أن تدخل إلى الجسم من خلال فتحتي الأنف، الأمر الذي غاليا ما يحدث عند الغطس أو وضع الرأس تحت الماء.
وتشمل الأعراض الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، والدوخة، والقيء وتصلب العنق، أما الأعراض الأكثر خطورة فتشمل الهلوسات ونقص الانتباه وفقدان التوازن والارتباك والنوبات.
ووفقا لتقارير إعلامية أميركية، فإن هذه الحالة أصابت 35 شخصا خلال السنوات العشر الأخيرة.