تتبنى دولة الإمارات، خلال مشاركتها في المنتدى العالمي السابع للمياه الذي يعقد في كوريا الجنوبية، حلولا تكنولوجية مبتكرة من أجل تقليل تكاليف واستهلاك وهدر المياه، وضمان الأمن المائي في المستقبل، وإدارة مصادر المياه في الدولة.
وقدم الوفد الإماراتي مجسما مفصلا عن مشروع محطة تحلية يعمل على تحلية مياه البحر وتحويلها إلى مياه شرب في غضون ساعات، ويستعين المشروع بتقنيات فرنسية وأميركية وإسبانية.
ويظهر المشروع مدى اهتمام دول الخليج المتزايد بمحطات التحلية، إذ تحتل المملكة السعودية المرتبة الأولى في نسبة الاستثمارات الخليجية في هذه المحطات التي تغطي جزءا من النقص الذي يسببه ندرة الأمطار والأنهار.
كما عرض جناح الإمارات في المنتدى برنامج بحوث علوم الاستمطار التي تقوم به الدولة من خلال أهدافه ودوره في مكافحة الجفاف وتحقيق الأمن المائي.
ويهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تشجيع العلماء والباحثين ومؤسسات البحث العلمي على التفكير بطرق وتقنيات جديدة لتطوير هذا العلم، بما يساهم في تحقيق الأمن المائي العالمي.
يذكر أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مبادرة أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة بداية عام 2015، يشرف على تنفيذه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في أبوظبي، وسيتم اختيار حوالي 5 مشروعات مميزة لتتشارك بمنحة إجمالية قدرها 5 ملايين دولار أميركي، تقدم خلال فترة التنفيذ التي تمتد لـ3 سنوات.