يلعب العلاج التأهيلي والفيزيائي، دورا حيويا في الحفاظ على صحة الإنسان، حيث يساهم اختصاصيو العلاج الطبيعي في منع وتقويم العجز وحالات الإعاقة الشديدة.
ومع تطور الطب أصبح مجال العلاج الطبيعي واحدا من أهم المجالات، خاصة مع دخول التكنولوجيا إليه، وتطور الأبحاث الطبية فيه.
ومع التقدم السريع في المعرفة الطبية، وتطور أنواع العلاج، أصبح دور العلاج الطبيعي بارزا في كل التخصصات الطبية، حتى أنه بات عاملا مهما في طب القلب والمسنين والأمراض العصبية والعظمية، وكذلك طب الأطفال.
ويراعي العلاج التأهيلي الجانب النفسي والاجتماعي والصحي للمريض، ليصل به إلى بر الأمان الحركي والوظيفي.
وقديما عرف هذا النوع من العلاج كأحد أهم العلوم الطبية، الذي كان يطبق على الأشخاص غير القادرين على الحركة، أو على من عانوا أمراضا مزمنة، وأيضا على المرضى النفسيين، كنوع من الرعاية والاهتمام والشفاء.
ومؤخرا تدخلت التكنولوجيا في تطوير الطب التأهيلي والفيزيائي، لتنشيط حركة الدم وإزالة الألم. ومع دخول التكنولوجيا، دخلت التيارات الكهربائية والأشعة، إضافة إلى العلاج بالماء الحار أو البارد.
ويبدو أن الأشخاص الذين يعانون إعاقات وآلاما مزمنة هم أكثر المستفيدين من تطور التكنولوجيا الحركية، كما تسمى.
لكن الخبراء يؤكدون على دور العلاج الطبيعي والتأهيلي البحت أولا، ثم التدخل التدريجي للأجهزة.
وأوجد التقدم في العلاج الطبيعي حلولا للكثير من الإعاقات والأمراض، حتى لو كانت مزمنة.
وأحد هذه الحلول يتمثل في أجهزة المايكرو كمبيوتر التي تستخدم إشارات كهربائية محفزة للعضلات والأعصاب.
وهذه الأجهزة تساعد المريض على الوقوف والمشي واستخدام يديه، مما يعطي مستقبلا مشرقا لضحايا الحوادث والإصابات بكافة أشكالها وأنواعها.