اعترف المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر، أن نظام "ويندوز فيستا" كان المنتج الأسوأ أثناء فترة توليه مقاليد الأمور في مايكروسوفت، معترفا أنه أكثر قرار ندم عليه.
جاء اعتراف بالمر ضمن حواره مع الموقع التقني المتخصص "زد دي نت"، الذي تطرق فيه إلى العديد من الأمور المتعلقة بالشركة وخططها المستقبلية ومنتجاتها.
يشار إلى أن "ويندوز فيستا" نال الكثير من الانتقاد سواء من الخبراء أو حتى المستخدمين عند طرحه، وذلك لتعدد سلبياته.
ودفع سوء أداء "فيستا" مايكروسوفت إلى التعجيل بإطلاق الإصدار "ويندوز 7"، الذي يعتبر في الوقت الحالي نظام التشغيل الأكثر استخداما حول العالم (44.49%).
كما تفوقت حصة إصداري "ويندوز 8" (5.4%) و"ويندوز إكس بي" (37.19%) على حصة "فيستا" (4.24%)، بحسب أرقام شركة "ماركت شير".
أما عن أكثر ما يفتخر به "بالمر" منذ تواجده في مايكروسوفت بدءا من عام 1980، فقد أشار إلى فترة الثمانينيات والتسعينيات حيث ساهمت مايكروسوفت بشكل بارز في ولادة ما يعرف بـ "الحوسبة الشخصية الذكية"، التي أثرت في حياة البشر بشكل جذري من خلال استخدامهم للتقنيات المتطورة سواء على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف.
يشار إلى أن بالمر أعلن مؤخرا نيته التقاعد خلال عام.