تسعى دول العالم للتوصل إلى اتفاق بشأن بيع أرصدة الكربون، تتويجا لمسار تفاوضي بدأ منذ "كوب ثمانية وعشرون" التي أحتضنتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ما هي أرصدة الكربون؟
أرصدة انبعاثات الكربون هي وحدات تسمح للدول أو الشركات بإصدار كميات محددة من الغازات الدفيئة.
وإذا نجحت في تقليل الانبعاثات عن الحدود المقررة لها، يمكنها بيع الأرصدة الفائضة.
اتفاق مؤجل
على الرغم من التوافق على قواعد تداول أرصدة الكربون، فإن الاتفاق بشأن تفاصيل قواعد هذه السوق بقي معلقا. لكن دولا توصلت لاتفاقات ثنائية، مثل اليابان وإندونيسيا.
تداول أرصدة الكربون
تقترب الدول والشركات المعنية، من تتويج اتفاق تاريخي بشأن بيع أرصد الكربون، خلال "كوب تسعة وعشرون". ويسعى المفاوضون لتحديد آليات تضمن تماشي الاتفاقيات الثنائية للدول مع أهداف تخفيض الانبعاثات.
آلية بيع الأرصد الكربونية
تحدد المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ، آلية لتداول الأرصدة من حقوق انبعاثات الكربون بين الدول، تسمح بإبرام اتفاقيات ثنائية لشراء وبيع أرصدة انبعاثات الكربون.
نظام مركزي للتداول والتعويض
أحد بنود المادة السادسة من الاتفاق، يشير إلى إنشاء نظام مركزي تديره الأمم المتحدة، يسمح بتداول الأرصدة والتعويض عن انبعاثاتها عبر آلية تضمن تطبيق المعايير البيئية.
تحقيق مكاسب مالية
أصبح تداول أرصدة الكربون إحدى الأدوات التي تتيح للدول تحقيق أهدافها البيئية مع مكاسب مالية.
تعزيز الاقتصاد
وبهذه الطريقة، لا تحقق هذه الدول فوائد بيئية فحسب، بل أيضا تدفقا ماليا يعزز اقتصاداتها، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية.
الشفافية في سوق الكربون
أحد أبرز أهداف التوصل إلى اتفاق لأرصدة الكربون، هو إضفاء مزيد من الشفافية والفعالية على هذه السوق.
تتوقع دراسات أن تصل قيمة السوق الطوعية إلى مليارات الدولارات، تشمل على وجه الخصوص الشركات غير الملزمة قانونياً بتحقيق الأهداف المناخية المحددة.