وجدت دراسة هولندية حديثة أن التعرض لتغييرات درجة الحرارة المناخية، سواء الباردة أو الحارة خلال الحمل وبعد ولادة الأطفال في مراحل نموهم الأولى، قد يسبب تدهورا في صحتهم العقلية، مما يؤدي لزيادة سلوكهم العدواني وزيادة القلق والاكتئاب لديهم.
ووفق الدراسة، فإن تعرض الأم للحرارة المحيطة أثناء الحمل، يزيد من خطر حدوث العديد من نتائج الولادة الضارة، وقد يكون له تأثير طويل المدى وسلبي على نمو أدمغة الأطفال لاحقا.
في هذا الصدد، قال استشاري طب الأطفال الدكتور أحمد عبد العال في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية":
- الدراسة شملت أكثر من 9 آلاف سيدة حامل وأكثر من ألفي طفل، مما يعني أن العدد كبير.
- النتائج وجدت أن هناك تأثيرات على مخ الطفل في حال تعرض للحرارة أو البرد.
- الجديد في الدراسة أن هذه التغيرات المناخية تؤثر أيضا على التحصيل الدراسي وتركيز الطفل.
- نمو المخ وتطوره يحدث بين 20 أسبوعا أثناء الحمل إلى غاية 3 سنوات.
- هذه الفترة مهمة جدا، وبالتالي أي تغير يحصل للأم يصل إلى الرضيع.
- أول ألف يوم في حياة الطفل هي أهم فترة في حياته.
- 2023 كانت الأعلى في درجات الحرارة المسجلة خلال السنوات الماضية.
- درجة الحرارة تؤثر على الطفل بصفة عامة، لأنه كائن حساس.
- الطفل الصغير يفقد السوائل بصورة أكبر.