على أمل وقف التجاعيد وإخفائها، يسعى كثيرون لتطبيق إجراءات البوتوكس التجميلية، خاصة وأنها في الوقت الحالي الأكثر شهرة وشيوعا.
لكن البوتوكس الذي يعتبر بحد ذاته دواء آمنا، قد يحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية غير المرغوب فيها، خاصة إذا تم تطبيقه بشكل خاطئ أو إذا لم يكن معتمدا من قبل الهيئات الصحية.
وبشكل عام يعمل هذا الإجراء التجميلي على إخفاء التجاعيد السطحية في الوجه والرقبة، لكنه لا يفيد في أنواع أخرى من التجاعيد كتلك الناجمة عن أشعة الشمس، كما أنه لن يساعد في علاج التصبغات الناجمة عنها.
وتقول أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل خديجة الزعابي، خلال لقائها مع برنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية:
يُعرَف البوتوكس بأنه بروتين مستخلص من نوع معين من البكتيريا، يعمل على إرخاء عضلات الوجه.
البوتوكس لا يحقق الفعالية والنتائج الإيجابية المرجوة، إلا إذا طُبِّق بدقة ومن قِبَل مختصين ذوي خبرة، كما يجب التأكد من جودة البوتوكس المستخدم لتفادي المخاطر المرتبطة باستخدام مواد مقلدة.
يُعتبر استخدام البوتوكس آمنًا بشكل عام عندما يتم تطبيقه بواسطة متخصصين ذوي خبرة وكفاءة، ومع ذلك، قد تتزايد المخاطر المحتملة إذا تم استخدام البوتوكس بشكل غير صحيح أو من قِبل أشخاص غير مؤهلين.
إن الالتزام بتوجيهات الأطباء المتخصصين بعد إجراء حقن البوتوكس يعد أمرا بالغ الأهمية لتجنب الآثار الجانبية وضمان تحقيق النتائج المرجوة بأمان وفعالية.
عادة ما تستمر نتائج حقن البوتوكس لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قبل أن يكون هناك حاجة لجلسة إعادة تطبيق أو تصحيح، ويُعتبر هذا مختلفاً عن عملية "الفيلر"، إذ يمكن تصحيح الأخطاء فيها عبر إجراء عملية التذويب.
قد يؤدي حقن البوتكس بكميات زائدة إلى ظهور صداع شديد وشعور بثقل في منطقة الجبهة، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وصعوبة في البلع عند حقنه بطريقة غير صحيحة في منطقة الرقبة.
من المهم توخي الحذر الشديد عند حقن البوتوكس في بعض المناطق من الوجه أو تجنبها تمامًا، وذلك وفقاً لحالة ومتطلبات كل مريض بشكل فردي.. يهدف هذا الإجراء إلى تفادي حدوث تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، ويتطلب استخدام تقنيات خاصة وخبرة متقدمة من الطبيب المعالج.
ضرورة الحفاظ على تعابير الوجه الطبيعية من خلال الاستخدام الدقيق والملائم للبوتوكس بما يعزز الملامح دون تغييرها بشكل جوهري.
حقن البوتوكس في منطقة الأنف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس أو تغيرات في شكل الأنف.
يُستخدَم البوتوكس بصفة شائعة بين الرجال لتحسين مظهر الجبهة والمنطقة المحيطة بالعينين، والجبين.. هذا الإجراء يُساهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل مماثل لما يتم تطبيقه لدى النساء.