أدوات الذكاء الاصطناعي خصوصا تلك التي تولد المعلومات مثل شات جي بي تي ، حظيت بشعبية كبيرة واهتمام إعلامي رهيب لكن هناك الكثير من التطبيقات لم يحظ بالاهتمام الكافي إعلاميا.
أشار مستشار تكنولوجيا المعلومات، إياد بركات، خلال حديثه لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية"، إلى أن خبر وجود فئة من الأشخاص الذين يجهلون تطبيق شات جي بي تي وطرق استخداماته يعتبر بشرى سارة لشركات التكنولوجيا والمستثمرين.
فهذا الأمر يعكس حجم السوق المتاح ويبرز الحاجة لمزيد من التطوير للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين. يتم ذلك عبر دراسة متطلبات هذه الفئة التي لا تزال غير ملمة بكيفية استخدام هذه التطبيقات.
المصباح السحري للمستقبل ... استخداماته المحدودة
- انطلاق الشركات التكنولوجية نحو البحث في احتياجات ومتطلبات الفئة التي لا تزال غير مدركة لاستخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقات بناءً عليها لفتح هذه الأسواق الجديدة.
- تشير الدراسات إلى أن الفئة العمرية الأكثر استخدامًا لهذه التطبيقات تتراوح بين 18 و24 عامًا. ومن المتوقع أن يزداد اعتماد كبار السن على هذه التطبيقات الذكية بشكل ملحوظ، نظرًا للحاجة الماسة لهم في العديد من المجالات.
- يُعدّ سوق التكنولوجيا في مراحله الأولى، ومن المتوقع أن يشهد نمواً وتوسعاً ملحوظا خلال السنوات القادمة، مما يجعله جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لغالبية الأفراد.
- قد يشهد سوق التكنولوجيا بعض الاضطراب والاستثمارات المفرطة، خصوصاً في ظل التقدم السريع للتكنولوجيا وظهور تقنيات جديدة بشكل مستمر وهو ما حصل عند ظهور الإنترنت عام 2000.
- إن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل وظائف معينة مبالغ فيها إلى حد ما. ولا يكمن التحدي في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في الأفراد الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا بفعالية وكفاءة. إن الاستخدام الكفء للذكاء الاصطناعي من قبل هؤلاء الأفراد هو الذي يشكل تهديدًا محتملاً لأولئك الذين هم أقل مهارة في الاستفادة منه في مكان العمل.
- يوجد قلق بشأن التطور التكنولوجي في المستقبل، لا سيما فيما يتعلق بحرية الإنسان وطبيعته وأفكاره، وليس فقط في مجال الوظائف.
- من الضروري وجود تشريعات متوازنة لا تقيد تطور العلم والتكنولوجيا، تضمن في الوقت ذاته رفاهية الإنسان وتعمل كدرع واقٍ من المخاطر الناجمة عن الاستخدامات السيئة لهذه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.