دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ الألمانية تكشف أن طريقة الشخص في قيادة سيارته يُمكن أن تكون دليلاً على إصابته بأعراض نفسية وسلوكية.
وأضافت الدراسة، يمكن من خلال طريقة القيادة تحديد المرض الذي يُعاني منه. والسؤال هنا.. من يؤثر في من؟.. الحالة النفسية تؤثر في القيادة.. أم الزحام وطريقة قيادة الآخرين هي التي تجبرك على كسر قواعد المرور؟.
وللتعمق أكثر في هذا الموضوع، يقول استشاري الطب النفسي، أسامة النعيمي، خلال مقابلة مع برنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية:
- تُعد الاضطرابات الشخصية التي تتجلى في عدم الالتزام بالقوانين والإضرار بالآخرين ظاهرة ثابتة لدى بعض الأفراد الذين لا يتوانون عن إلحاق الضرر ببقية السائقين.
- يشكل الازدحام حافزا لظهور العديد من الأعراض النفسية لدى معظم السائقين بسبب القيادة غير الدقيقة.
- تكرار الخطأ عند البعض دليل على ثبات الفكرة.
- الأفراد الذين يُعانون من اضطرابات نفسية مثل النرجسية أو السيكوباتية قد يكونون أكثر عرضةً لتكرار الأخطاء نتيجة لخصائص شخصياتهم ونمط تفكيرهم المعقد و لا يؤمنون بحقوق الآخرين.
- لا يمكن بالضرورة تطبيق ذات القوانين على الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية بالشكل نفسه الذي يتم به تطبيقها على الأشخاص الآخرين.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية يشعرون بالفوقية واللذة عند إيذاء الآخرين.
- الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية يتميزون بالعزلة، والرغبة المستمرة في الحصول على الثناء والإعجاب، كما قد يجدون شعورا بالرضا من خلال إلحاق الأذى بالآخرين لتعزيز إحساسهم بالتفوق والسيطرة.
- يعكس استحواذ السائق على الطريق لنفسه سواء من خلال السرعة المفرطة أو البطء الشديد اضطراباً محتملاً في شخصيته.
- قدرة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية على إلحاق الضرر بالآخرين تزداد في حال تعرضهم لضغوط اجتماعية أو لشعورهم بعدم القبول.
- الدافع الكامن وراء ارتكاب الخطأ يُعد عنصرًا جوهريًا في تقييم سلوك الفرد وتحديد النهج الأمثل للتعامل معه.
- تعتبر النساء الأكثر التزامًا بالسلوك المروري، حيث يظهرن تفاهمًا كبيرًا للالتزام بقوانين المرور مقارنة بالرجال.