كشفت ورقة بحثية جديدة، نشرتها دورية "ساينتفك ريبورتس"، أن القدرات الضخمة لـChatGPT أثبتت قدرة كبيرة على مطابقة - أو حتى تجاوز- دور المعلم الخصوصي لجميع المراحل التعليمية المختلفة.
وبات "تشات جي بي تي" منافسا قويا في مجال التعليم، إذ يتميز بالعديد من المهارات، منها كتابة النصوص الأكاديمية وإعداد البحوث والتقارير، كما أصبح يغطي مختلِف التخصصات، مثل علوم الكمبيوتر والدراسات السياسية والهندسة وعلم النفس..
وفي مقطع نشرته شركة "أوبن إيه آي" على منصة يوتيوب، يظهر سلمان خان، المؤسس والمدير التنفيذي لأكاديمية "سال خان"، مع ابنه وهو يوجه تطبيق "جي بي تي فور أو"، لكي يشرح له طريقة حل مسألة هندسية، عبر التفاعل معه. ونجح في ذلك.
فهل سيتجاوب معه الطلاب؟
وفي هذا الصدد، ذكرت الخبيرة التربوية نور وليد في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية":
- لازم نواكب العصر ونستغل تشات جي بي تي بطريقة ذكية.
- نحن كمعلمين يجب أن نحسن توجيه الطلاب بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.
- يبقى للمعلم دور محوري في العملية التعليمية.
- النقاش مع الطلاب ضروري لمعرفة مدى استيعابهم للدرس.
- تشات جي بي تي يشبه غوغل، لكنه أكثر دقة في تقديم المعلومات والنتائج.
من جهته، قال الطالب سيف الدين فادي الغنما لـ"سكاي نيوز عربية":
- أستخدم تشات جي بي تي بشكل كبير في الرياضيات، لأنه يساعدني كثيرا.
- الذكاء الاصطناعي صار أكثر ذكاء ويعرف معلومات كثيرة للغاية.
- تشات جي بي تي مثل الإنسان، لأنه ما يزال يتعلم.
- في قادم الأيام، قد يحل تشات جي بي تي محل المدرسين.