يحتفي العالم اليوم، بيوم اللا حمية العالمي، الذي تم الاحتفال به للمرة الأولى في عام 1992، حين ناهضت الناشطة والكاتبة البريطانية ماري إيفنز يونغ، الحميات الغذائية المتشددة.
وبهدف "يوم اللا حمية" للتوعية بضرورة قبول الأجسام بكافة أحجامها وأشكالها ومقاساتها، طالما كانت في وضع صحي بعيد عن الأمراض.
كما يهدف أيضا للتحذير من الحميات الغذائية القاسية وغير الآمنة التي تولد ضغوطا نفسية وأمراضا كاضطرابات الطعام، خصوصا عند اتباع أساليب تنحيف من دون مراقبة واستشارة الطبيب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفي في 11 مايو، سنوياً بيوم مشابه ليوم اللا حمية الغذائية، هو يوم "أكل ما تريد"، وهو واحد ضمن مجموعة من الأيام التي ابتدعها الممثل الأميركي توماس روي وزوجته بغرض الفكاهة، كما تحتفي بيوم "أكل المثلجات كإفطار" في الأول من فبراير من كل عام منذ ستينيات القرن الماضي.
وخلال حديثها، لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية، قالت المستشارة النفسية، رشا عبد الهادي:
- وجود نسبة غير معلن عنها غير سعيدة بشكلها الخارجي.
- وجود ضغوطات مجتمعية تفرض نمط وشكل خارجي معين للجسم.
- الحرص على تأقلم القيمة الذاتية سواء للرجل أو المرأة بحسب ما تم فرضه من معايير جمالية بسبب المجتمع أو الإعلانات الإشهارية.
- أي معيار خارجي مبني على استراتيجية تسويقية لا يمكن اعتباره معيارا حقيقيا.
- لا يمكن ربط جمالية الشكل والجسم بحسب المعايير التسويقية التي تفرضها بعض الشركات وتغييب الذات.
- لا وجود لمعايير حقيقية يتم فيها تغييب الذات على حساب رغبات الآخرين.
- لا يجب ربط قبول الآخر والتعامل معه بحسب الشكل الخارجي له على حساب الصفات الداخلية والقيم المجتمعية.
- من الضروري وجود نوع من الوعي تجاه شكل الجسم المقبول قبل إصدار الأحكام عن الأشخاص.
- ضرورة أن يرتكز التقييم على معايير معينة بدل التركيز على شكل الجسم.
- يجد المشاهير أنفسهم أمام الأمر الواقع للحفاظ على شكلهم الخارجي الذي يضمن لهم استمرارية شهرتهم.
- عدم تحقيق الحمية المتبعة لأي نتائج قد تضر بالوضع النفسي للشخص خاصة بعد فترة طويلة من الحرمان والقيود مما قد يتسبب في تذبذب عالي في الوزن.
- تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أفكار ومعايير غير واقعية مما قد يساهم في فقدان الثقة في النفس.
- من الضروري وجود وعي كافي بثقافة النحافة المنتشرة في المجتمعات بسبب معايير معينة لشكل جسم أفضل ومقبول داخل المجتمع.
- استغلال شركات الإنتاج لنقاط ضعف المتصفحين للإنترنت استدراجهم وتحقيق أرباح عبر بيع وعود للوصول للنتائج المرجوة من عملية البحث.
- ضرورة أخذ القرار الذاتي لتغير نمط الحياة والابتعاد عن المؤثرات الخارجية.