ازدادت شعبية اللجوء إلى عمليات التلقيح الصناعي وتجميد البويضات وغيرها من تقنيات الإنجاب المساعدة في الولايات المتحدة، حيث يختار الآباء والأمهات الاعتماد على المختبرات لإتمام عمليات التخصيب وفق بيانات صادرة حديثا.
موقع أكسيوس كشف أن نسبة 2.5 بالمئة من الولادات بالولايات المتحدة في عام 2022 تمت عن طريق التلقيح الصناعي وفقا لأرقام جمعية تكنولوجيا الإنجاب المساعدة الصادرة هذا الشهر.
وارتفع عدد الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي من 89208 في عام 2021 إلى 91771 في عام 2022.
كما زادت دورات تجميد البويضات، وهي تقنية مساعدة على الإنجاب عن طريق التلقيح الصناعي في المستقبل من 24.560 في عام 2021 إلى 29.803.
أرقام جمعية تكنولوجيا الإنجاب لفتت إلى أن معدل ولادة التوائم عن طريق التلقيح الصناعي تراجعت بشكل مطرد، حيث يختار الكثير من المهتمين بالإنجاب الاعتماد على الأجنة الفردية.
وأشارت إلى أن 96 بالمئة من الأطفال المولودين نتيجة الحمل عبر التلقيح الصناعي كانت ولادات فردية، وليست توائم، فيما كانت النسبة 80 بالمئة عام 2015.
يشار إلى أن الجمعية الأيركية للطب التناسلي أوضحت أن شخصا من كل ستة أشخاص في الولايات المتحدة يعانون من أشكال مختلفة من العقم.