تسببت التغيرات المناخية القاسية والمتطرفة بكثير من الضرر ليس فقط للإنسان بل للحيوانات والنباتات أيضا، وأدت لانقراض العديد من الحيوانات في الماضي.
أمّا في الحاضر فهناك العديد من الكائنات محاطة بخطر الانقراض الحتمي، وذلك وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
فالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة عوامل تحرم الحيوانات من فرائسها، وتُفقد الطفيليات مستضيفيها، وتعبث بالتنوع البيولوجي والنتيجة سلسلة انقراضات بين الحيوانات والنباتات والسبب سلوك الإنسان.
- أكثر من 41 ألف نوع من الحيوانات مهددة بالانقراض وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
- كما قدر العلماء أن أعداد الحياة البرية في العالم انخفضت بنسبة 69 بالمئة منذ 1970.
وأكثر الحيوانات المهددة بالانقراض هي:
- وحيد القرن الجاوي، لم يتبق منه سوى 75 فردا، وعانى بسبب الصيد وفقدان الموائل.
- نمر آمور، لم يتبق منه سوى 100 فرد في البرية، وتعاني هذه النمور فقدان الموائل وندرة الفرائس.
- نمر سوندا، 600 في البرية، يعانون بسبب الاتجار غير المشروع بأجزاء ومنتجات النمور.
- الغوريلا الجبلية، ويوجد منها 1000 فقط في البرية، حيث تعاني بسبب الحروب وارتفاع مستويات الفقر.
- إنسان الغاب التابانولي، أكثر أنواع القردة المهددة بالانقراض، يوجد أقل من ثمانمائة منها، تعاني استبدال الغابات الاستوائية بالتعدين وتطوير الطاقة.
- خنازير البحر اليانغتسي، نوع من الدلافين، أعداها أقل من 1000، تعاني التدهور البيئي والصيد الجائر وتلوث المياه.
- وحيد القرن الأسود، يبلغ عدده خمسة آلاف وستمائة وثلاثين،و يعانون الصيد الجائر للحصول على قرونهم والاتجار غير القانوني بها.
- فيل الغابات الأفريقي، أعداد الفيلة التي تعيش في الغابات انخفضت بنسبة 86% خلال العقود الثلاثة الماضية، تعاني الصيد الجائر وفقدان الموائل.
- إنسان الغاب السومطري يوجد 14 ألفا منه، يعانون قطع الاشجار وتوسيع البنى التحتية والتجارة غير المشروعة.
- سلاحف صقرية المنقار، أعدادها تتراوح ما بين 20 ألف إلى 23 ألف سلحفاة، تعاني الصيد وتلف الشعاب المرجانية والتجارة غير المشروعة والتلوث البلاستيكي وارتفاع منسوب البحر