ما هي الفحوص التي ينبغي الخضوع لها في كل مرحلة عمرية؟
قد يكون هذا السؤال هو الأبرز الذي نطرحه على أنفسنا، ذكورا وإناثا، من منطلق الحفاظ على صحتنا.
وتجيب على هذا السؤال خبيرة الصحة العامة الدكتورة جزلة فضة.
في العشرينات:
- فحص لالتهاب الكبد الوبائي سي
- فحص للكشف عن سرطان عنق الرحم لدى النساء
توصي هيئة الخدمات الوقائية الأميركية ببدء إجراء فحص في العشرينات لالتهاب الكبد الوبائي سي، بالإضافة إلى فحوصات للكشف عن سرطان عنق الرحم لدى النساء المعرضات لخطر متوسط بدءا من سن 21 إلى 65 عاما.
في الثلاثينات:
- مواصلة مسحة عنق الرحم للنساء كل 3 سنوات.
- بدء التفكير بالخضوع لفحص السكري والكوليسترول.
كما ينصحون ببدء التفكير في الخضوع لفحص السكري من النوع الثاني والكوليسترول اعتبارا من سن الخامسة والثلاثين للأشخاص، الذين يعانون زيادة في الوزن أو السمنة وأن يخضع الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر أعلى لفحص الدم مبكرًا.
في الأربعينات:
- فحص الماموغرام للنساء للكشف عن سرطان الثدي
وفي الأربعينات من العمر، يُوصى بخضوع النساء كل عامين لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو ما يعرف بالماموغرام لتشخيص سرطان الثدي، وفقًا لآخر المبادئ التوجيهية الجديدة لفرقة الخدمات الوقائية الأميركية.
- فحص سرطان القولون والمستقيم
وفي سن الخامسة والأربعين، يوصى الأطباء أيضا بإجراء فحص سرطان القولون والمستقيم
- فحص لأمراض العيون
وللعيون أهمية بالغة لدى الأطباء إذ يطالبون بإجراء فحص لأمراض العيون لاسيما لمن لديهم تاريخ عائلي.
في الخمسينات:
- فحص هشاشة العظام للنساء
- فحص الكشف عن سرطان الرئة
- فحص سرطان البروستات للرجال
يُنصح أن تخضع النساء لفحص هشاشة العظام إذا قرر مقدم الرعاية الصحية أنهن معرضات لخطر الإصابة بالكسور.ويوصى بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الرئة للذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 80 عامًا والذين لديهم تاريخ تدخين.
ويقول الأطباء إن المبادئ التوجيهية توصي بخضوع الرجال لفحص سرطان البروستات.
في الستينات:
- فحص الكشف عن هشاشة العظام
- فحص تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني
في الستينات من العمر، يبقى خضوع النساء في سن الخامسة والستين أو أكثر لفحص للكشف عن هشاشة العظام أساسياً من خلال اختبار كثافة العظام للمساعدة في منع الكسور.
ويوصى بخضوع الرجال الذين يدخنون أو سبق لهم التدخين لفحص تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني لمرة واحدة بين سن 65 و75 عامًا، وفقًا للتوصيات.
تضاف إلى كل هذه الاختبارات، بطبيعة الحال، الفحوص الخاصة بكل شخص وفق تاريخه العائلي والطبي أملا في إبعاد شبح الأمراض والعيش بصحة جيدة.