يحث الأطباء دائما على مراقبة أطفالنا بشكل جيد لأن ظهور أي علامة على أجسادهم الصغيرة قد يكون مؤشرا على وجود حالة مرضية تستوجب الوقوف عندها.
وفي هذا السياق، لاحظ أحد الآباء ظهور علامة حمراء على جلد طفله تتحول للون الأبيض بمجرد الضغط عليها، وعند زيارة الطبيب تم تشخيصه بمرض التهاب السحايا الجرثومي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة.
والأمر الذي يجعل المكورات السحائية خطيرة للغاية هو حقيقة أن الدم "يتسرب" تحت الجلد دون علم.
والتهاب السحايا هو التهاب الأغشية التي تحيط وتحمي الدماغ والحبل الشوكي، وعادة ما تسببه البكتيريا أو الفيروسات.
كما يمكن أن تسبب المكورات السحائية، وهي البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا، تسمم الدم.
يصاب حوالي 3200 شخص سنويا بالتهاب السحايا الجرثومي، يموت واحد من كل 10 والعديد من الأشخاص الآخرين يعانون من إعاقات تغير الحياة.
تبلغ العدوى ذروتها خلال فصل الشتاء، وأكثر من ثلث الآباء لا يعرفون الأعراض المبكرة للمرض.
حيث وجدت الأبحاث أن 38 بالمئة من الأمهات والآباء اعتقدوا خطأً أن الطفح الجلدي هو أول علامة على الإصابة، في حين أن البقع لا تظهر إلا عندما يكون الطفل بالفعل مريضا جدا.