مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، قد تساعد الاختبارات المنزلية في تحسين فرص الاكتشاف المبكر وعلاج المصابين بالوقت المناسب.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر الأنواع المسببة للوفيات شيوعا، ولذلك يجب إجراء فحوصات متكررة بدءا من سن 45 عاما.
وقال جيفري فارما، أخصائي الأورام: "إن التعرف على السرطانات في وقت مبكر يجعل علاجها أسهل كثيرا، يمكن أن تساعد اختبارات البراز في المنزل في تسهيل العملية.
من هم المرشحين للاختبارات في المنزل؟
- تتمثل الخطوة الأولى في إجراء مناقشة مع الطبيب حول ما إذا كنت مؤهلاً لإجراء اختبارات البراز في المنزل بالنظر إلى تاريخ عائلتك وتاريخك الطبي.
- يمكن فقط للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم "المتوسط"، وليس لديهم أي تاريخ عائلي أو طبي يجعلهم معرضين لخطر الإصابة استخدام الاختبارات.
- فيما يقول الخبراء إن الأفراد المعرضين لمخاطر عالية ليسوا مؤهلين.
- وقالت فولا ماي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إن هؤلاء الأشخاص "يجب أن يتم فحصهم فقط من خلال تنظير القولون".
- وقد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر متزايد إلى بدء فحص سرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر وإجراء الفحوصات في كثير من الأحيان.
ما هي اختبارات البراز المتوفرة بالمنزل؟
- توجد العديد من الاختبارات المعتمدة على البراز في المنزل.
- تفحص هذه الاختبارات البراز بحثًا عن علامات السرطان مثل الدم أو التغيرات غير المعتادة في الحمض النووي أو كليهما.
ما هي إيجابيات وسلبيات الاختبارات في المنزل؟
- أكبر ميزة لاختبارات البراز في المنزل هي أنها يمكن إجراؤها براحة وبساطة.
- وجدت دراسة حديثة أن هذه الراحة هي أحد أسباب استقرار معدل فحص سرطان القولون والمستقيم.
- وعلى عكس تنظير القولون، لا تتطلب اختبارات البراز في المنزل من المرضى تطهير أمعائهم بالسوائل أو الحبوب أو الحقن الشرجية أو مزيج منها.
- لن يحتاج المرضى أيضا إلى التخدير أو تفويت يوم عمل.
ويقول الخبراء إن أي نتيجة إيجابية تظهرها فحوصات البراز في المنزل يجب أن يتلوها حتما تنظير للقولون لتأكيدها.