يرجح أن يكون نفوق الحوت الذي جرفته الأمواج إلى شاطئ هاواي، ناتجا عن تناوله كميات كبيرة من شراك الأسماك وشباك الصيد والأكياس البلاستيكية، وغيرها من النفايات التي تلقى في البحر.
ويسلط نفوق الحوت الضوء على التهديد الذي تتعرض له الحياة البحرية نتيجة لملايين الأطنان من البلاستيك التي يلقى بها في المحيطات كل عام،
وشوهدت جثة الحوت لأول مرة على الشعاب المرجانية قبالة جزيرة "هاواي".
ويقول الخبراء، إنهم عثروا على الكثير من الأجسام الغريبة في أمعاء الحوت حالت دون قدرته على تناول الطعام، مشيرة إلى أنها أول حالة معروفة لحوت عنبر في مياه هاواي يبتلع معدات صيد مهملة.