تترقب الأرض على موعد مع حدث فلكي لم تشهده الكرة الأرضية منذ 50 ألف عاما؛ وهو المذنب الأخضر الذي يراقبه العلماء منذ مارس من العام الماضي.
ويقول علماء الفلك إن المذنب سيقترب من الأرض ويمكن رؤيته اليوم، وسط تساؤلات حول ما إذا كان له أي تأثير.
يأمل الباحثون أن يساعدهم المذنب الأخضر في اكتشافات جديدة متعلقة بالنظام الشمسي، بينما نعرف عنه عدة أمور في الوقت الحالي:
- المذنب الأخضر عرض سماوي ساحر وحدث فلكي نادر.
- حدث للمرة الأولى في العصر الجليدي وسنراه اليوم بعد 50 ألف عام.
- سيمر على مسافة 42 مليون كليو مترا من كوكب الأرض.
- سُمي بالمذنب الأخضر لإصداره موجات ضوئية خضراء.
- المذنب عبارة عن بقايا من الجليد والصخور والغبار مجمدة بتكوين النظام الشمسي.
- يمكن رؤية المذنب بالمنظار أو حتى بالعين المجردة في بعض الأماكن.
- يوصي العلماء بالابتعاد عن التلوث الضوئي للمدن لزيادة فرص الرؤية.
يقول رئيس تحرير مجلة علم وعالم، مجدي سعد:
- المذنبات كرات ثلجية هائلة يصل قطر الواحدة منها إلى عشرات الكيلومترات تأتي من منطقتين اثنتين.
- المنطقة الأولى تمتد على حزام بين كوكبي المشتري والمريخ حيث توجد كويكبات ومذنبات، والمنطقة الثانية تقع خارج منطقة الكواكب.
- داخل المدن، سيكون المشهد غير واضح لمن يريد متابعة الظاهرة الفلكية.
- يمكن رؤية المذنب بشكل أوضح عبر الاستعانة بمنظار أو تلسكوب صغير.
- الأشخاص غير المختصين عليهم أن يترقبوا بين ليلتي 9 و14 فبراير، لأن كوكب المريخ يدلنا عليه.
- يحتاج من يرصد لأن يقصد جهة الجمال والنظر إلى الأعلى من أجل رصد نجمة برتقالية، وتلك النجمة هي كوكب المريخ، وعندئذ، نضع المنظار عليه، ثم نقوم بزحزحته قليلا، للبحث عن الهالة الخضراء.