قال رئيس وفد الجمهوريين الأميركيين الذين يشاركون في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في مصر (كوب 27) إنهم يعتزمون بحث تطوير المعادن الهامة المستخدمة في كل شيء من الطاقة النووية ونقل الكهرباء إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
وأضاف جون كيرتس، رئيس تكتل المحافظين للمناخ، الذي يضم مجموعة من أعضاء مجلس النواب "آمل أن أرى نهجا أكثر عملية لإخراج المعادن المهمة التي نحتاجها في عالم الطاقة الجديد". ويعتزم خمسة أعضاء من المجموعة، من بينهم النائبان جريج مورفي وماريانيت ميلر ميكس، الحضور في وقت متأخر من الأسبوع الثاني من المحادثات المقرر عقدها بين 6 و18 نوفمبر في منتجع شرم الشيخ في مصر.
ولم يصوت أي من الجمهوريين في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ لصالح قانون خفض التضخم، الذي كان يتضمن إعفاءات ضريبية بقيمة 369 مليار دولار من أجل الطاقة النظيفة والمناخ، وهي أكبر قيمة على الإطلاق. وقال كيرتس إن مجرد إظهار الديمقراطيين أنهم يستطيعون "تنفيذ مشروع قانون" لا يعني أنه أفضل تشريع لأميركا أو أن مساهمة الجمهوريين في المناخ ليست ذات قيمة.
وذكر كيرتس في مقابلة أن الجمهوريين يريدون التأكد من أن الولايات المتحدة تحافظ على صناعاتها القوية من الطاقة النووية والغاز الطبيعي وتطورها وتتجنب إهمالها، بينما وجدت بعض الدول في أوروبا أنها زادت من اعتمادها على روسيا في الطاقة.
ويقول مؤيدو الطاقة النووية إن المفاعلات يمكن أن تكون مصدرا مهما للكهرباء الخالية من الانبعاثات تقريبا. ويقول منتقدون إن هناك مخاوف مرتبطة بالنفايات النووية والانتشار النووي حتى في المفاعلات المتقدمة.
وقال كيرتس إن إنتاج المعادن في البلدان النامية أثار في بعض الأحيان مخاوف بشأن حقوق الإنسان والبيئة، وأضاف "في كثير من الأحيان نحن على استعداد لغض الطرف عن ظروف الاستخراج في الخارج".
وتابع "يمكننا القيام بذلك بشكل أنظف وأكثر مسؤولية هنا في الولايات المتحدة."
وقال آدم كلوتش، المتحدث باسم كيرتس، إن المجموعة ستجتمع مع وفود من دول حليفة للولايات المتحدة في أفريقيا وآسيا والاتحاد الأوروبي.