اكتشف باحثون في جامعة "توهوكو" اليابانية مفاجأة في عينات الغبار التي حصل عليها المسبار الياباني "هايابوسا -2" من كويكب "ريوغو".
ووفق الباحثين، فإن العينات احتوت على قطرة ماء، الأمر الذي قد يعد خطوة على طريق معرفة أصل الحياة على الأرض وإمكانية أن تكون ذات منشأ فضائي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن الفريق الياباني اكتشف قطرة الماء بعدما حللّ 5.4 غراما من الأحجار والغبار المجموعة من كويكب "ريوغو".
واعتبر العالم توموكي ناكامورا من جامعة "توهوكو" في حديث للصحفيين حول نتائج بحثهم الذي نشر في مجلة "ساينس" العلمية، أن لقطرة الماء "معنى عظيم. احتوت القطرة على ماء مكربن يضم ملحا وموادا عضوية".
من جانبه قال كينسي كوباياشي، خبير علم الأحياء الفلكية بجامعة "يوكوهاما" الوطنية: "يدل العثور على القطرة أن الكويكب احتوى على الماء بشكل سائل، وقد تكون مادة عضوية قد تولدت في ذلك الماء".
جدير بالذكر أن المسبار "هايابوسا -2" قد أطلق في عام 2014، وعاد في عام 2020 حاملا عينات من كويكب "ريوغو" الذي يبعد عن الأرض مسافة 300 مليون كيلومتر، بغرض الدراسة.