بعد أن أغلقت مكاتبها في روسيا منتصف أغسطس الجاري، قالت شركة "ديل تكنولوجيز"، السبت، إنها أوقفت جميع عملياتها هناك، لتصبح الأحدث على قائمة متنامية من الشركات الغربية التي تغادر روسيا.
وانضمت شركة أجهزة الكمبيوتر الأميركية، وهي مورد حيوي للخدمات في روسيا، إلى شركات أخرى أوقفت عملياتها، بعد أن بدأت موسكو هجوما عسكريا كبيرا على أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي.
وأوقفت "ديل" المبيعات في أوكرانيا وروسيا في فبراير، قائلة إنها ستراقب الوضع لتحدد الخطوات التالية.
وقال المتحدث باسم الشركة مايك سيميناس لـ"رويترز": "في منتصف أغسطس أغلقنا مكاتبنا وأوقفنا جميع العمليات الروسية".
وتابع: "في فبراير، اتخذنا القرار بالأ نبيع أو نخدم أو ندعم منتجات في روسيا وروسيا البيضاء ومنطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المحظورة بالفعل".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، واعترفت بالجمهوريتين الانفصاليتين في دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا في فبراير، وهي إجراءات دانتها كييف والدول الغريية التي فرضت عقوبات على موسكو.
وقالت وزارة الصناعة الروسية، الجمعة، إن الكثير من الباحثين والمهندسين العاملين لدى "ديل" في روسيا عُرضت عليهم بالفعل وظائف جديدة، وذلك بعدما ذكرت تقارير أن الشركة بصدد الخروج الكامل من البلاد.