يعرف المصابون بالصداع النصفي أنه صداع غير عادي، فهو يسبب ألما يستمر لساعات أو أيام، وحال اشتد ألمه يعرقل أنشطة الشخص اليومية.
وعادة ما يقتصر الصداع النصفي على أحد جانبي الرأس، ويصحبه غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت، بحسب موقع عيادة "مايو كلينك".
ويبحث كثيرون عن حل يخفف من هذا الصداع المرعب، ويقول موقع (eatingwell) المتخصص في التغذية إن النظام الغذائي المضاد للالتهابات لن يؤدي إلى التخلص الكامل من هذه المشكلة، لكنه سيخفف منها.
ولا تشكل الأدوية الموصوفة حاليا للصداع النصفي حلا سحريا لأن فعاليتها تتفاوت بشكل كبير بين فرد وآخر.
ويقول الباحثون إن الالتهاب المرتبط بالصداع النصفي يبدأ عندما يتم تنشيط خلايا الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى إنتاج السيتوكين، وهي عبارة بروتينات صغيرة تحفز الخلايا العصبية وتسبب الألم.
وبالتالي، فمن المنطقي أن تقليل الالتهاب في هذه المنطقة ربما يمنع التهاب الصداع النصفي أو يخفف منه.
وينصح الخبراء بالأمور التالي للتحفيف من حدة الالتهابات:
المحافظة على اتساق نمط الحياة: بمعنى أن على الشخص الالتزام بوقت منتظم للنوم والاستيقاظ، وإزالة عناصر التكنولوجيا من غرفتك، مثل الهاتف والحاسوب، كما أن تناول الوجبات في أوقات منتظمة يوفر تناقسا للجسم.
التحكم بالتوتر: إن التوتر هو أحد الأسباب المثيرة للالتهاب، ويعتبر سببا رئيسا للصداع النصفي، وفي حين أن بعض التوتر في الحياة لا مفر منه، لكن يمكن القيام بالكثير لتجنبه قبل أن يصبح مرهقا عقليا وجسديا، ويمكن القيام بذلك عن طريق أنشطة التأمل والتمارين البدنية.
تجنب الأطمعة المثيرة للالتهاب: إذا شعرت بأن جسمك يعاني من مستوى معين من الالتهاب، فمن الضروري تقليل أسباب التهيج، مثل الأطعمة المثيرة له مثل تلك التي فيها السكر المضاف والزيوت والأطمعة المصنعة.
ويمكن أن تشمل القائمة أيضا اللحوم المصنعة والشوكولاته والكحول.
إنقاص الوزن: إن الوزن الزائد يشير إلى وجود التهاب منخفض في الجسم، كما ان ارتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة وتصلب الشرايين تظهر وجود التهاب. وهذه البيئة لا تساعد في علاج الصداع النصفي، لذلك فإن فقدان الوزن يقلل في نهاية المطاف من حدوث الصداع النصفي أو يقلل شدته.
تنويع الطعام: إن تنويع الطعام وألوانها يلعب دورا في محاربة الصداع النصفي، خاصة تلك التي تحتوي مضادات الأكسدة، وينصح في هذا تناول 5 حصص من المنتجات ذات الألوان الزاهية من قبيل السبانخ والتوت والحمضيات.