أجبر "أوميكرون" المتحور الجديد من فيروس كورونا الآلاف على إخضاع أنفسهم للعزل الذاتي، وبعض هؤلاء كانوا من بين الذين أصيبوا في الموجات السابقة من الوباء وخضوعا فيها للعزل.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، الخميس، أن المصابين بـ"أوميكرون" لن يحتاجوا إلى البقاء في المنزل فترة طويلة، تطبيقا للعزل الذاتي مع تغير التعليمات.
وقالت إنه في البداية، إذا ظهرت أعراض على المريض فعليه أن يعزل نفسه فورا، بصرف النظر عن حالة اللقاح الذي تلقاه في السابق.
وأوضحت أن النتائج الإيجابية التي تظهر في اختبارات التدفق الجانبي السريعة، لا يلزمها فحص "بي سي آر"، إلا إذا كانت لديك أعراض.
وعلى سبيل المثال، إذا أظهر الفحص نتيجة إيجابية لشخص ما في الاختبار السريع بعد مخالطته شخصا مصابا بكورونا، لا يحتاج فحص "بي سي آر"، بل عليه الشروع في العزل الذاتي.
ومدة العزل المناسبة هي 10 أيام كاملة، تبدأ في اليوم الأول لبدء الأعراض أو مع ظهور نتيجة الفحص.
أما مغادرة العزل الذاتي قبل نهاية المدة المحددة، فهو ممكن في ظل بعض الظروف، فإن كنت غير حاصل على اللقاح فلا مجال للمغادرة المبكرة، ويجب إنهاء المدة كلها (10 أيام).
وفي المقابل، فإن الأشخاص الذين جرى تلقيحهم فيمكنهم مغادرة العزل الصحي مبكرا، وذلك بناء على نتائج الاختبار السريع في المنزل.