وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإنه في بريطانيا، سيلغ هذا الانهمار ذروته بعد منتصف الليل، من خلال إضاءة ما يزيد عن 18 شهابا في كل ساعة.

ويختلف توقيت ذروة هذه الزخات من الشهب، من منطقة إلى أخرى في العالم.

وأضاف المصدر أن الذروة ستكون بعد منتصف الليل، لكن المشاهدة ستكون أفضل بعد شروق الشمس مباشرة أو قبل غروبها.

وقالت باحثة علم الفلك بمرصد "غرينويش" الملكي، سيلز ماركيز، إن سطوع القمر قد ينال بعض الشيء من متابعة هذه الزخات، أي أن الظروف لن تكون مساعدة.

أساطير الشعوب في الفضاء.. أسرار الثقب الأسود والعنقود النجمي
أساطير الشعوب في الفضاء.. أسرار الثقب الأسود والعنقود النجمي
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 

وتحصل هذه الظاهرة أي "زخة الشهب"، عندما تدخل قطع النيازك إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة تقارب 43 ميلا في الثانية الواحدة.

وعندما تصل هذه النيازك إلى الغلاف الجوي، تحترق ويصدر عنها الضوء الذي نراه في حمام "الشهب" فتصبح الصخور مرئية خلال الليل.

الظاهرة حظيت بمتابعة واسعة
unmute
بالفيديو.. لحظات مذهلة لزخة الشهب السماوية

وبحسب علماء الفلك، يمكن لوابل الشهب أن يقوم بتوليد أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة، عدة مرات في العام.

ويقول الخبراء، إن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم بمنأى عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، لكن شريطة صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

ورغم أن أن شهب "Lyrid" ليست ألمع زخات يرصدها البشر، يقول خبراء إنها واحدة من أقدم الظواهر الفلكية، لأن أقدم رصد لها كان في الصين القديمة، في سنة 687 قبل الميلاد.