تتجه شركة بريطانية متخصصة في التكنولوجيا الحيوية إلى المرحلة الثانية من اختبار رذاذ يرش في الأنف، حيث يقضي هناك على الفيروس كورونا ويشل قدرته على مهاجمة الخلايا.
وذكرت "سكاي نيوز"، الثلاثاء، أن شركة ( Halo Therapeutics ) تسعى لتسويق علاجها الجديد، التي تقول إنه يغير شكل "بروتين السنبلة" في الفيروس، بما يمنعه من اقتحام خلايا الجسم.
وتقول الشركة البريطانية، المؤلفة من علماء يعملون في جامعة بريستول في بريطانيا، إن دراساتها تظهر أن العلاج الواعد يتصدى لكل السلالات الجديدة بما في ذلك البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية.
ووجد بحث سابق أن تعريض فيروس كورونا لـ"حمض اللينوليك" يترك "بروتين السنبلة" محصورا في إطار غير معد.
ويوجد هذا الحمض داخل جسم الإنسان، من خلال معالجة الطعام الذي يستهلكه الإنسان.
ونشرت دراسة في دورية (Science Magazine)، العلمية في نوفمبر الماضي، أن "حمض اللينوليك" بمعية علاج ريمديسيفير، كان قادرا على منع تكاثر الفيروس.
وترمي الشركة البريطانية حاليا إلى إجراء العديد من التجارب في المرحلة الثانية بشكل متواز لاختبار هذا العلاج أكثر، وخصوصا خلطة الرذاذ وجهاز الرش.
ويقول البروفيسور إيمري بيرغر، مدير مركز متخصص في البيولوجيا بجامعة بريستول: "الهدف من علاجنا هو تقليل كمية الفيروس التي تدخل الجسم بشكل كبير ومنعها من التكاثر".
وتابع: "وبعد ذلك، حتى لو أصيب الأشخاص بالفيروس أو تعرضوا له، فلن تكون الإصابة شديدة، لأن العلاج سيمنع الفيروس من الانتشار".
وأضاف البروفيسور بيرغر "الأهم من ذلك، أن كميات الفيروسات ستكون منخفضة جدا، لذلك من المحتمل أيضا أن يوقف تفشي العدوى".