أعلنت شركة أسترالية، مؤخرا، عن تنظيم أول سباق للسيارات الطائرة في الجو، لكن المركبات لن تكون مأهولة، لأن قيادتها ستكون عن بعد، خلال المرحلة الأولى.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السرعة القصوى لهذه العربات في السباق جرى تحديدها في 120 كيلومترا في الساعة.
ومن المرتقب أن يقام هذا السباق في وقت لاحق من العام الجاري، بعدما تم تطوير السيارات الطائرة من قبل شركة "ألودا أيرونوتيك" وخبراء من شركات عالمية كبيرة، من بينها "بوينغ" و"ماكلارين" و"جاكوار لاند روفر" و"رولز رويس".
وتقلع هذه السيارات بشكل عمودي ثم تشق مسارها في الجو، وعندما تنتهي الرحلة، تهبط أيضا بطريقة عمودية.
في غضون ذلك، يرتقب أن يشارك سائقون في سباق السيارات الطائرة، في عام 2022.
وتعكف الشركة الأسترالية على تطوير السيارة الطائرة منذ ما يزيد عن 3 أعوام، والهدف إيجاد سيارة رياضية صديقة للبيئة.
وستكون هذه العربات صديقة للبيئة، لأن الشركة تعمل على تطوير مركبات تعمل كهربائيا بشكل كامل.
وتتمتع السيارة بـ"رادار" متطور جدا يتيح لها أن تتفادى الاصطدام بأجسام أو عربات أخرى عندما تجري رحلتها في الجو.
وأوضح الخبراء أن العربة الجديدة، واسمها التقني "Airspeeder MK3"، أضحت أكثر تطورا من سابقتها "Airspeeder MK2" التي جرى الإعلان عنها، في وقت سابق من سنة 2021.
وزادت قوة المركبة الطائرة الجديدة بنسبة 95 في المئة، في حين أن وزنها لم يزد إلا بنسبة خمسين في المئة.
وتراهن الشركة على تطوير 10 سيارات طائرة ومتطابقة فيما بينها، خلال العام الحالي، حتى تكون جاهزة للدخول في سباق.
وقالت هذه المجموعات إن تفاصيل أوفى سيجري الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة بشأن من سيقودون المركبات عن بعد، إضافة إلى موعد السباق ومكانه.
وتقول الشركة إن هذه السيارات ستمنحُ من يقودونها عن بعد، تجربة مشابهة لما يجري في سباق "فورمولا وان"، حتى يقوموا بالانعطاف والتحرك المرن، بشكل لا يختلف كثيرا عما يجري في حلبات الأرض.
وتشكل العربات الطائرة طموحا كبيرا لدى البشر، وسط آمال بأن تساعد على تخفيف الازدحام الذي تعانيه مدن كبرى.
ومن المحتمل أن تساعد السيارات الطائرة على تقليص مدة السفر، لكن الانتشار الواسع لهذه البدائل سيحتاجُ سنوات طويلة على الأرجح، بحسب خبراء.