استخدم أفراد على صلة بروسيا والجيش الفرنسي حسابات مزيفة على فيسبوك وإنستغرام لشن حملة تضليل خفية في جمهورية إفريقيا الوسطى قبل الانتخابات المقررة هناك هذا الشهر، حسبما أعلنت شركة فيسبوك هذا الأسبوع.
وأضافت الشركة أنها أزالت مئات الحسابات والمجموعات المرتبطة بفرنسا وروسيا والمتهمة "بسلوك غير أصيل ومنسق" في جمهورية إفريقيا الوسطى ودول أخرى بالقارة السمراء والشرق الأوسط.
وبينما اتهمت حسابات ترجع إلى روسيا مرارا بالقيام بمثل هذا النشاط، أخبرت فيسبوك أسوشيتد برس بأنها المرة الأولى التي تتحرك ضد شبكة مرتبطة بأفراد على صلة بحكومة غربية.
واتخذت تحركات أيضا ضد شبكات على صلة بأحزاب سياسية في الغرب في الماضي.
وجاءت خطوة فيسبوك قبيل انتخابات 27 ديسمبر في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي اعتبرتها فيسبوك الهدف الرئيسي لحملة التضليل، في وقت تحاول فرنسا وروسيا الاستحواذ على النفوذ في المنطقة.
وقالت الشركة إن المحققين تتبعوا الحسابات الفرنسية "لأفراد مرتبطين بالجيش الفرنسي". لكن ناثانيال غليشر، رئيس السياسة الأمنية لفيسبوك، قال في بيان "لم نر دليلا على أن الجيش الفرنسي نفسه أمر بالنشاط".