كشفت مصادر مطلعة، الجمعة، أن البيت الأبيض يستعد لإجبار عملاق الإنترنت الصيني "بايت دانس" على التخلي عن أنشطة تطبيق "تيك توك" للفيديوهات المصورة في الولايات المتحدة، بينما يجري مشترون محتملون من بينهم شركة مايكروسوفت محادثات لشراء التطبيق الشهير.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه يدرس عدة خيارات تجاه "تيك توك"، بينها إمكانية حظر التطبيق.
وأضاف ترامب للصحفيين وهو يتأهب لمغادرة البيت الأبيض متوجها إلى فلوريدا "ننظر في أمر تيك توك. ربما نحظر التطبيق وربما نقوم ببعض الأمور الأخرى"، وفق ما نقلت "رويترز".
وقال أحد المصادر إن مايكروسوفت واحدة من الشركات التي تخوض محادثات استكشافية لشراء تيك توك.
وفي حين تمتلك الشركة التي مقرها ريدموند في واشنطن بالفعل شبكة التواصل الاجتماعي المعنية بالتوظيف لينكد إن، فستواجه عقبات تنظيمية أقل في الاستحواذ على تيك توك، مقارنة بمنافسيها الأكثر مباشرة مثل شركة فيسبوك، بحسب المصادر.
وامتنعت "بايت دانس" و"مايكروسوفت" ووزارة الخزانة الأميركية، التي تترأس اللجنة الحكومية التي تراجع ملكية بايت دانس لتيك توك، عن التعقيب.
وقبل أيام طالب عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزب الجمهوري إدارة ترامب بتقييم احتمال تدخل تطبيق "تيك توك" في الانتخابات الأميركية.
واستشهد ماركو روبيو وتوم كوتون ومشرعون آخرون، في رسالة إلى عدد من الأجهزة الأمنية، بمزاعم الرقابة التي يفرضها "تيك توك" على المحتوى الحساس، بالإضافة إلى محاولات مزعومة من بكين للتلاعب بالمناقشات السياسية على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.