كشفت وثيقة اطلعت عليها رويترز، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلصت إلى أن شركات صينية كبرى من بينها شركة معدات الاتصالات العملاقة هواوي تكنولوجيز وشركة هيكفيجن لصناعة كاميرات المراقبة يملكها الجيش الصيني، أو يسيطر عليها، مما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أميركية جديدة.
وتشمل أيضا القائمة التي تضم 20 شركة تزعم واشنطن أنها مدعومة من جيش التحرير الشعبي، شركة الصين للهواتف المحمولة وشركة الصين للاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك شركة صناعة الطيران الصينية.
وأكد مسؤول أميركي بمجال الدفاع طلب عدم نشر اسمه صحة الوثيقة، وقال إنها ارسلت إلى الكونغرس.
وقبل أيام، وفي فصل جديد من "صراع تقنية الجيل الخامس"، أطلقت شركة هواوي، حملة إعلانية في بريطانيا، وذلك في وقت يعيد المسؤولون هناك، النظر في دور شركة التكنولوجيا الصينية في توريد المعدات لشبكات الجيل التالي للهاتف المحمول عالية السرعة.
ونشرت الشركة إعلانات على صفحة كاملة في الصحف البريطانية تحدد التزامها بتزويد شركات الهاتف المحمول بمعدات لشبكات الجيل الخامس.
وتكثف الشركة الصينية العملاقة جهودها لكسب الرأي العام حيث تواجه ضغوطا متزايدة من حملة تقودها الولايات المتحدة تهدف إلى إقناع الحلفاء بتجاهل معدات الاتصالات، بسبب مخاوف من أن بكين قد تستخدمها في التجسس أو التخريب.
وهي تهمة نفتها الشركة على الدوام.