بعد أن نشرت فيديو لمعاناتها مع فيروس كورونا المستجد، والآلام الشديدة التي واجهتها بعد إصابتها، ظهرت مفاجأة صارخة تتعلق بالسيدة البريطانية التي اعتبرت "أيقونة المصابين" بالمرض الذي يهدد البشرية.
وأصبحت الأم البريطانية تارا جين لانغستون، البالغة من العمر 39 عاما، من أشهر المصابين بالفيروس، بعد أن نشرت فيديو مؤلما لمعاناتها، لاقى تعاطفا واسعا في بريطانيا، وكثير من أنحاء العالم.
إلا أن المفاجأة تمثلت في خروج لانغستون من المستشفى بعد تحسن سريع طرأ على صحتها.
ونشرت لانغستون الفيديو الشهير مباشرة بعد دخولها المستشفى، وظهرت في حال ألم كبير، واعتبرت الصحافة البريطانية أن الفيديو كان "صفعة الواقع" للعديد من المواطنين، وخاصة الشباب، لتوخي الحذر من كورونا.
وبدت لانغستون في الفيديو شاحبة الوجه، وهي تعاني كي تستطيع التنفس، بل ووصفت الأمر وكأن هناك قطع زجاجية في رئتيها، الأمر الذي دفع الكثيرين للقلق، خاصة أن جين لم تبلغ الـ40 عاما من العمر، وكانت تمارس الرياضة في حياتها اليومية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، أخرجت المستشفى لانغستون من العناية المركزة، بعد تحسن حالتها كثيرا، حيث تم نقلها للمنزل حيث ستمكث هناك.
وقالت لانغستون بعد الخروج: "لازلت في طريق الشفاء ولكنني أشعر بتحسن كبير.. لقد تغلبت على كورونا".
وأكدت لانغستون أنها لم تكن تعاني من أي مشكلات صحية قبل الإصابة بالفيروس، وكانت تعيش حياة صحية جدا، ولم تتوقع أن يصيبها كورونا أبدا.
ولقي فيديو معاناة لانغستون تعاطفا كبيرا من الإنجليز على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبره الكثيرون الفيديو الأكثر تأثيرا بشأن التوعية من مخاطر كورونا.