مع انتشار فيروس كورونا المستجد في الكثير من دول العالم، يزداد الخوف من العدوى مما دفع الكثيرين إلى اتخاذ إجراءات احترازية مثل ارتداء الكمامة، إلا أن دراسة جديدة كشفت تفاصيل صادمة عن المدة التي يعيشها الفيروس على الأسطح، الأمر الذي من شأنه أن يزيد خطر انتقال العدوى.
وقالت دراسة نشرت في دورية "The Journal of Hospital Infection"، إنه تم العثور على فيروس كورونا على الأسطح المعدنية أو الزجاجية أو البلاستيكية، التي لمسها شخص مصاب، لمدة 9 أيام.
وشددت الدراسة على أهمية تطهير الأسطح بانتظام، مشيرة إلى أن التنظيف بالمنتجات المنزلية قادر على إحداث فارق كبير، إذ يمكن إبطال مفعول الفيروس بتطهير السطح باستخدام الإيثانول (62-71 بالمئة)، و0.5 بالمئة بيروكسيد الهيدروجين أو 0.1 بالمئة هيبوكلوريت الصوديوم، أو استخدام المبيض لمدة دقيقة واحدة.
يشار إلى أن البحث الجديد قام بتحليل 22 دراسة سابقة بشأن فيروس كورونا، والتي يأمل الباحثون أن تساعد في تقديم نظرة ثاقبة على فيروس كورونا الجديد، حسب ما ذكر موقع "سي إن إن هيلث".
وكان وزير الصحة الفرنسي الجديد أوليفيه فيران قد حذر، الثلاثاء، من أن هناك "خطرا كبيرا" لأن يتحول انتشار فيروس كورونا الجديد إلى جائحة.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فالجائحة هي وباء جديد ينتشر على مستوى العالم، وقسمت المنظمة دورة حدوث الجوائح من خلال تصنيف من 6 مراحل، ليصف العملية التي من خلالها الفيروس الجديد من كونه مرض أُصيب به أفراد قلة، إلى نقطة تحوله إلى جائحة.
وتعني تصريحا الوزير الفرنسي ما يحدث مع فيروس يصاب به على الأغلب حيوانات، مع حالات قليلة لانتقال العدوى إلى الإنسان، يليها مرحلة انتقال المرض ما بين البشر من فرد إلى آخر مباشرة، ويتحول الأمر بالنهاية إلى جائحة مع انتشاره عالميا وضعف القدرة على السيطرة عليه، حتى نتمكن من إيقافه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ولا يصنف مرض ما على أنه جائحة بسبب انتشاره الواسع وقتله لكثير من الأفراد، وإنما لابد أن يكون مُعديا ويمكن انتقاله من شخص لآخر.