انطلق إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، الإماراتي هزاع المنصوري، ليكون بذلك أول رائد فضاء عربي يزور المحطة، وذلك على متن مركبة من كازاخستان.
ويرافق هزاع المنصوري على متن المركبة "سويوز أم أس 15"، التي انطلقت من مدينة بايكونور، كل من رائدي الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا والأميركية جيسيكا مير.
وسيقضي المنصوري ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية، التي تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن وصول هزاع المنصوري للفضاء هو رسالة لكل الشباب العربي بأننا يمكن أن نتقدم ونتحرك للأمام ونلحق بالآخرين".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد في حسابه على تويتر: "محطتنا القادمة هي المريخ، عن طريق مسبار الأمل الذي صممه ونفذه شبابنا بكل اقتدار".
وتابع في تغريدة ثانية: قبل أكثر من عامين، أطلقت وأخي محمد بن زايد (برنامج الإمارات لرواد الفضاء)، واليوم نحتفل بانطلاق أول رائد فضاء إماراتي في مهمة تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية".
وختم الشيخ محمد بن راشد تغريدته بالقول: "إنجاز إماراتي نفخر به ونهديه للأمتين العربية والإسلامية".
ويعود تاريخ بناء المحطة إلى العام 1998، حيث شيدت بتعاون كل من الولايات المتحدة وروسيا، وبتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديدا منذ شهر نوفمبر عام 2000، علما بأنها تضم على متنها طاقما دوليا مكونا من 6 رواد فضاء يقضون 35 ساعة أسبوعيا في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.