خلصت تقارير علمية دولية نشرت مؤخرا، إلى أن لظاهرة تغير المناخ آثارا خطيرة، تهدد الحياة على سطح الأرض.
ووفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، فإن تغير المناخ سيجعل المحيطات أكثر دفئا ومنسوبها أعلى وفاقدة للأوكسجين، وأكثر حمضية بوتيرة أسرع، بينما سيذوب الجليد والثلوج بشكل أكثر.
وتوقع التقرير ارتفاع منسوب البحار 3 أمتار بحلول نهاية القرن الحالي وقلة عدد الأسماك، ما سيؤدي إلى إضعاف التيارات البحرية، وذوبان الثلوج والجليد، وهبوب أعاصير عاتية، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وتقول اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن ارتفاع حرارة المحيطات والجليد سيضر بالسكان والنباتات والحيوانات والغذاء والاقتصاد العالمي.
تعاظم شدة الأعاصير
وفي تقرير آخر لخبراء المناخ في الأمم المتحدة، ستزداد أعداد الأعاصير حتى لو حٌصر احترار الأرض بدرجتين مئويتين، الأمر الذي من شأنه أن يلحق مزيدا من الأضرار بالسواحل.
ومن المتوقع وفق التقرير أن تزداد "القوة الوسطية" للأعاصير المدارية ونسبة الأعاصير المصنفة من الفئتين الرابعة والخامسة، حتى إذا لم تشتد هذه الظاهرة المناخية تواترا بصورة عامة.