يسرع الكثيرون أثناء تناول الطعام، بسبب ضيق الوقت، أو للحاق بموعد عمل أو دراسة، دون أن يدركوا خطورة هذه العادة، ومدى تأثيرها على أجسادهم مع مرور الوقت.
ويؤدي تناول الطعام بسرعة إلى العديد من المشكلات الصحية، التي تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، منها:
الإصابة بالسكري
ذكرت مصادر طبية أن تناول الطعام بسرعة قد يحجب الشعور بالشبع، وبالتالي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يتسبب في تقلبات أكبر بمستوى الغلوكوز في الدم.
عسر الهضم
من شأن تناول كميات كبيرة من الأطعمة في وقت قصير، لا سيما الدهنية والدسمة، تعقيد مهمة الجهاز الهضمي في إنجاز وظائفه، مما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم. كما أن فرص مضغ الطعام جيدا تكون أقل مع الأكل السريع.
وغالبا ما يؤدي تناول الطعام سريعا إلى الإصابة بالإمساك وآلام المعدة والانتفاخ والغازات.
مشكلات في القلب
ينتج عن تناول الأكل بسرعة، الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يعرض الجسم لمخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويمكن أن تؤدي متلازمة الأيض إلى مشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، ونقص الكوليسترول، وزيادة الوزن.
الارتجاع الحمضي
عند دخول الطعام بسرعة إلى المعدة، وبكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتجاع الحمض والشعور بالحرقان. وتشمل مضاعفات هذه المشكلة الإصابة بالغثيان وآلام البطن وصعوبة البلع.
الاختناق
إن الإسراع في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى حدوث اختناق، وذلك في حالة البلغ من دون مضغ جيد. كما أن الحديث والضحك خلال تناول الطعام سريعا يزيد من احتمالية وقوف الطعام في البلعوم وحدوث الاختناق، ويزيد هذا الخطر لدى الأطفال.
التسمم الغذائي
في حالة التهام الطعام سريعا، فقد لا تميز ما تأكله حتى وإن كان في الطعام أي مخاطر، خاصة عند تناول الوجبات السريعة من المطاعم، مما يعزز فرص حدوث التسمم الغذائي. بينما تناول الطعام ببطء يسمح لك باكتشاف أي مذاق غريب أو تلوث في الطعام، وفقا لموقع "ويب طب".
زيادة الوزن
يدفع تناول الطعام سريعا إلى تناول كميات أكبر من الطعام، وذلك لأن الدماغ يحتاج إلى نحو 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، وبالتالي فإن الشخص سيستمر في تناول الطعام لفترة طويلة حتى يتوقف الشعور بالجوع لديه.