أظهرت نتائج تجارب تُعلن نتائجها، الأحد، أن صمامات قلب بديلة من إنتاج ميدترونيك ومنافستها إدواردز لايف ساينس تضاهي أو أفضل من جراحات القلب المفتوح للمرضى الأصغر سنا، والذي يعتبر التدخل الجراحي أقل خطورة بالنسبة لهم.
وحصلت الشركتان على ترخيصين لأجهزة "تافر" (تي.إيه.في.آر)، التي تؤدي دور الصمام الأبهري للمرضى الأقل تحملا للجراحة، والذين توصف حالاتهم بأنها متوسطة الخطر.
وستفتح منح الموافقة للمرضى، التي تعد حالاتهم أقل خطورة المجال أمام عدد أكبر من المرضى للحصول على الأجهزة، التي تراها الشركتان حيوية لنمو أعمالها.
وقالت ميدترونيك إن هناك ما يقدر بنحو 165 ألف حالة متوسطة الخطر تعاني من ضيق الصمام الأبهري في الولايات المتحدة، وأوروبا الغربية واليابان كل عام مشيرة إلى أن هذه المشكلة قد تفضي إلى فشل القلب خلال فترة قد لا تتجاوز عامين، وفق ما نقلت "رويترز".
ويتم زرع الصمام البديل في مكانه من خلال شريان وبواسطة قسطرة، مما يجنب المرضى الجراحة، التي تستلزم فتح القفص الصدري.
وقالت شركة إدواردز، التي تملك نحو 70 بالمئة من سوق أجهزة "تافر" في الولايات المتحدة إنها تتوقع أن يصل حجم السوق العالمية في هذه الأجهزة إلى نحو 7 مليارات دولار في عام 2024.
وأثبت جهاز "إدواردز سابين 3 تافر" تفوقه على الجراحة ضمن تجربة شملت ألف مريض وذلك بعد عام من زراعته.
وأظهرت بيانات عرضت في الاجتماع العلمي للكلية الأميركية لطب القلب بمدينة نيوأورليانز أن معدل المخاطر تراجع مع الجهاز إلى 8.5 بالمئة مقارنة بنسبة 15.1 للجراحة.
وبعد مرور 30 يوما، تمكن جهاز سابين أيضا من خفض معدل الجلطات مسجلا 0.6 مقارنة بنحو 2.4 للجراحة.