كشفت الصين عن نتائج التحقيقات التي أجرتها عقب إعلان العالم هي جيانكوي عن أول ولادة طفل "معدل جينيا" بالبلاد.
ومن النقاط السوداء المسجلة على جيانكوي بحسب التحقيقات، قيامه بالتجربة بسرية تامة، والكشف عنها بعد ولادة التوأم المعدل وراثيا، والإعلان عن قيام فريقه بتعديل الأجنة لحذف الجين CCR5، الذي يتيح للأطفال تطوير مناعة طبيعية ضد فيروس نقص المناعة "الإيدز".
وطبقا لنتائج التحقيق الذي نشرت تفاصيله وكالة أنباء "شينخوا"، فإن جيانكوي تجنب عمدا الخضوع للرقابة فيما يتعلق بتجربته، والتي أنجزها بماله الخاص وبالتعاون مع فريق تابع له، متهربا من القنوات الرسمية المخصصة لذلك في البلاد.
ولفتت النتائج إلى أن العالم زوّر شهادة تصرح له القيام بما فعله، وفق ما نقل موقع "نيو أطلس".
ومن بين التجاوزات الأخلاقية أيضا، التلاعب بنتائج اختبارات الدم للالتفاف على لوائح السلامة المرعية في الصين.
وأضافت التحقيقات أن الدافع الرئيسي وراء التجربة كان هوس جيانكوي بالشهرة، ورغبته في جني عائدات مالية مجزية.
وتتمتع تقنيات التعديل الجيني مثل CRISPR-Cas9، بإمكانياتها الهائلة على علاج مجموعة كبيرة من الأمراض بما فيها السرطان وضمور العضلات والأمراض الوراثية، إلا أن هناك جدل واسع حولها ومدى أمان استخدامها مع البشر.
ويأتي الكشف عن نتائج التحقيقات الصينية في القضية، بعد إعلان عالم أميركي يتواصل مع الباحث الصيني الذي زعم بأنه عدّل الحمض النووي لطفلتين توأم، أن امرأة ثانية تحمل جنينا "معدلا وراثيا"، لافتا إلى أنها في الأسبوع الـ 12 أو الـ 14 من حملها.