يزعم خبراء أن الحقنة التي ستساهم في الحد من إصابات الزهايمر يمكن أن تصبح متوفرة في غضون 10 سنوات، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت جمعية الزهايمر إن العلماء وصلوا إلى "نقطة تحول"، بعد إجرائهم عددا من الدراسات بشأن هذا المرض، مشيرة إلى أنهم سيكونون قادرين على تطوير حقنة لمكافحة الخرف.
وأضافت الجمعية أن الحقنة ستعمل على استهداف الجينات المسؤولة عن تطور هذا المرض.
وأوضح الدكتور جيمس بيكيت، رئيس قسم الأبحاث في جمعية الزهايمر: "هناك الكثير من الألغاز التي ما تزال تحيط بالموضوع، لكننا نتطلع إلى حلول جيدة في المستقبل".
وتابع: "لدينا الآن المعرفة الجينية مثلما فعل الباحثون في مجال السرطان قبل 30 عاما. نحن حاليا نستثمر في فهمها واستغلالها".
وذكر أن الحقنة سيتم إنتاجها لتعمل على منع تراكم البروتينات الضارة في الدماغ المسببة للزهايمر بشكل آمن.
ويعمل البروتين كجزء من جهاز الدفاع المناعي لجسم المريض ضد العدوى، لا سيما في الدماغ والحبل الشوكي.
ووفق آخر إحصائيات خاصة بعام 2018، فإن نحو 5.7 ملايين أميركي، من مختلف الأعمار، يعانون من مرض الزهايمر. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14 مليون بحلول 2050.
كما تظهر الأرقام في المملكة المتحدة أن 850 ألف شخص يتعايشون مع المرض، في وقت لم يتم التوصل فيه إلى أي علاج نهائي.