بينما تتنافس شركات الهواتف الذكية في سباق محموم على تزويد منتجاتها بمواصفات متطورة لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين، فإن عين المشتري تقع على شيء آخر قبل اختيار جهازه.
فقد كشفت دراسة، من شأنها أن تغير إستراتيجية منتجي الهواتف الذكية، أن الشكل الخارجي للهاتف يعد أول معيار يأخذه المستهلك في الحسبان قبل اتخاذ قراره الشرائي.
البحث المشترك بين جامعة إشبيلية الإسبانية والجامعة الكاثوليكية في تشيلي، أشار إلى أن الراغبين في شراء الهواتف الذكية ينظرون إلى المواصفات التقنية التي يوفرها الهاتف كأمر جانبي وليس حاسما.
واستطلعت الدراسة آراء 390 شخصا في البرازيل وتشيلي، للتعرف على سلوكهم عند شراء الهواتف الذكية، ووجد الباحثون أن الغالبية العظمى منهم اتخذوا قراراتهم بناء على إعجابهم بمظهر الهاتف.
وقالت جامعة إشبيلية في بيان، إن "كلما كان شكل الهاتف وتصميمه أكثر جاذبية تزيد قوة العلاقة العاطفية التي يبنيها المستهلك به، مما يشير إلى تأثير أساسي لمظهر الهاتف على القرار الشرائي".
وتضيف الدراسة: "أظهر التحليل أن شكل الهاتف الذكي هو أكبر عامل مؤثر في نية الشراء، وبالتالي تم اقتراحه كأكثر ميزة يجب إبرازها عند تصميم الحملات الإعلانية".