تسعى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى تعديل قانون يحمى الحيوانات المهددة بالانقراض، من خلال اقتراح سلسلة تعديلات على قانون فيدرالي بشأن حماية الحيوانات.
واقترحت الإدارة سلسلة تعديلات جوهرية على قانون فيدرالي يحمي منذ العام 1973 أصنافا عديدة من الحيوانات التي تعيش على الأراضي الأميركية، المهددة بالانقراض، مما أثار غضب مدافعين عن البيئة.
ويعتبر قانون "الأصناف المهددة بالانقراض"، الذي أقر قبل 45 عاما في عهد الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، مرجعا على الصعيد الدولي في مجال حماية البيئة.
وساهم القانون منذ ذلك الوقت في إنقاذ عشرات الأصناف المهددة بالانقراض، وفي مقدمها "النسر الأصلع" ذو الرأس الأبيض الذي يعتبر رمز الولايات المتحدة، وخروف البحر والحوت الأحدب والتمساح الأميركي.
ومن بين التعديلات التي اقترحت وزارتا الداخلية والتجارة إدخالها على القانون، شطب عبارة ترمي إلى الفصل بين القرارات التي تتخذ لحماية الأصناف المهددة وبين تداعياتها الاقتصادية.
كما يرمي التعديل إلى التمييز بين الأصناف المهددة بالانقراض "الوشيك" وتلك المهددة بالانقراض على "المدى القريب"، كون القانون الحالي يمنح كلا الفئتين نفس درجة الحماية.
ويتعين على هذه الاقتراحات أن تخضع لمشاورات علنية لمدة 60 يوما، مما يعني أن إقرارها يمكن أن يتم بحلول نهاية العام. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبها، عبرت جمعيات الدفاع عن البيئة عن سخطها إزاء التعديلات المقترحة، معتبرة أنها في حال اقرّت ستفرغ قانونا أثبت فعاليته على مدى أربعة عقود ونيّف من مضمونه.