حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أنها تتأهب لأسوأ الاحتمالات في تفشي الوباء، بمنطقة نائية في الكونغو، بما في ذلك انتقاله إلى بلدة كبرة.
وقال بيتر سلامة، نائب المدير العام لشؤون التأهب والاستجابة للطوارئ في المنظمة إنه يأمل أن تمنح الكونغو الضوء الأخضر، خلال أيام لاستخدام لقاح تجريبي، لكنه حذر من أن استخدام اللقاح صعب وأنه ليس دواء سحريا.
ونقلت رويترز عن سلامة قوله إن المنظمة نبهت 9 دول مجاورة، لكنها تتعامل مع خطر انتشار المرض على المستوى الإقليمي في الوقت الراهن على أنه" معتدل".
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة الكونغولية عن معاناة 21 مريضا من أعراض الحمى النزفية، ووفاة 17 شخصا وذلك قبل تأكيد ظهور وباء الإيبولا.
وذكرت الوزارة في بيان أن فرقا طبية، كان قد جرى نشرها في المنطقة، أخذت 5 عينات من حالات مشتبه بها، وأنه ثبتت إصابة اثنين بسلالة من فيروس الإيبولا.
ووباء إيبولا الحالي في الكونغو الديموقراطية هو الثامن منذ اكتشاف الفيروس في هذا البلد في 1976.