هزت زلازل عدة الجزيرة الكبرى في هاواي، وظهرت العديد من الصدوع في مقاطعة ليلاني بالجزيرة الكبرى في الأرخبيل، إثر ثورة البركان "كيلاويا" الخميس الماضي.
وأجبر البركان سكان المنطقة في هاواي على النزوح من منازلهم وعن مناطق سكنهم بالنظر إلى الحرائق والحمم البركانية المتدفقة من البركان الأكثر نشاطا في العالم.
وترافق مع ثورة البركان حدوث مجموعة من الزلازل، بلغت شدة أقواها أكثر من 6.9 درجات بحسب مقياس ريختر، كما ظهرت 8 صدوع على الأقل في مقاطعة ليلاني شرقي جزيرة هاواي، مع ظهور شقوق جديدة لكن من دون انبعاثات بخار أو حرارة.
وفيما يصل أحيانا ارتفاع الحمم البركانية المتفجرة من الصدوع إلى 70 مترا، توقف تدفق الحمم من صدوع أخرى مع ظهور صدوع جديدة، الأحد، في حين لا يزال ينبعث من الأرض غاز ثاني أكسيد الكبريت السام، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونتيجة لانتشار الحرائق في الغابات المجاورة، وتدمير نحو 26 منزلا، طالبت السلطات السكان المحليين بضرورة مغادرة منازلهم، محذرة من أن "النشاط البركاني مستمر ومتزايد"، ومشددة على أنه لا يمكن التكهن بما سيحصل، علما بأن الزلزال الأقوى، الذي بلغت شدته 6.9 درجة، أسفر عن انهيار جرف ساحلي.
والأحد، سمحت السلطات لسكان مقاطعة ليلاني، الذين أجبروا على إجلاء منازلهم جراء ثوران كيلاويا المتكررة لبركان كيلاويا، بالقيام بزيارات سريعة إلى منازلهم، لإنقاذ حيواناتهم الأليفة وإحضار أدويتهم ومتعلقاتهم الضرورية.
وقالت وكالة الدفاع المدني لمقاطعة هاواي إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات جراء البركان الذي بدأت ثورته بعد انهيار فوهته، الخميس.