قالت مؤسسة "إنترنت ووتش فاونداشن" غير الحكومية، الأربعاء، إن عدد صور الاعتداء الجنسي على أطفال (تحت عشر سنوات)، التي تظهر على الإنترنت، بلغ "مستوى يفوق أي وقت مضى".
واكتشفت المؤسسة، المعنية بمراقبة الإنترنت، أكثر من 78 ألف عنوان إلكتروني يحتوي مواد بها اعتداءات جنسية على أطفال في 2017، مقارنة بأكثر من 57 ألفا في 2016.
وأضافت المؤسسة، في تقريرها السنوي، أنها رصدت أكثر من 80 ألف تقرير عن "انتهاكات مؤكدة" بحق الأطفال بتعرضهم للتعذيب والاغتصاب وغير ذلك.
كما رصدت المؤسسة ارتفاعا في عدد مواقع الإنترنت "المتنكرة"، وهي التي تعرض صور الاعتداءات لأشخاص يدخلونها عبر النقر على سلسلة من الإعلانات والنوافذ المنبثقة.
وتطلب هذه النوعية من المواقع الحصول على مقابل مادي لقاء عرض المزيد.
ووجدت المؤسسة 2909 مواقع من هذه النوعية في 2017، مقارنة بـ 1572 في 2016.
وتعليقا على التقرير قالت المدير التنفيذي للمؤسسة سوزي هارغريفز إن الجناة أصبحوا "أكثر ذكاء"، مضيفة في بيان "من المثير للقلق أن الجناة يستخدمون على ما يبدو، وبشكل متزايد، مسارات رقمية مخفية لمنع اكتشاف هذه المواقع الإجرامية".
فقد أشار تقرير المؤسسة إلى أن المتحرشين يستخدمون وسائل تقنية جديدة لـ"تغطية" وجودهم عبر الإنترنت، لتصعب ملاحقتهم.
يذكر أن مؤسسة "إنترنت ووتش فاونداشن" تعمل للبحث عن هذه النوعية من المواد، وحذفها، والرد على تقارير تتلقاها من الجمهور في هذا الصدد.