جاء خبر إصابة اللاعب عبدالحق نوري، بـ"خطر دائم" في الدماغ، ليمثل صدمة لعشاق كرة القدم حول العالم، ويعيد النقاشات مجددا بشأن خطر إرهاق اللاعبين.
وكان نادي أياكس أمستردام الهولندي أعلن الخميس، أن لاعبه عبد الحق نوري الذي تعرض الأسبوع الماضي لأزمة قلبية أثناء مشاركته في مباراة ودية في كرة القدم، يعاني من ضرر "خطر ودائم" في الدماغ.
وتمثل الحادثة مشهدا جديدا في سلسلة عشرات الحالات الخطيرة في ملاعب كرة القدم،آخترنا منها ما يلي:
في مطلع يونيو الماضي، انهار شيخ تيوتي، لاعب منتخب كوت ديفوار وفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي سابقا أثناء حصة تدريبية مع ناديه الصيني بكين إنتربريزس، وتوفي عن عمر 30 عاما.
وفي مطلع الألفية، تكررت حالات الوفاة، وكانت أبرزها للنجم الكاميروني مارك فيفيان فويه، الذي توفي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس القارات عام 2003.
ومن الحالات العربية الشهيرة، حالة وفاة اللاعب المصري الشاب، محمد عبدالوهاب (22 عاما)، مدافع نادي الأهلي والمنتخب المصري، أثناء سقوطه مجهدا في التدريبات عام 2006.
ومع حالة سقوط نوري، ذو الأصول المغربية، تتزايد النظريات حول إرهاق اللاعبين، وتحميلهم فوق طاقتهم خلال مواسم محلية طويلة تليها جداول دولية مكتظة.