وافق المسؤولون الأولمبيون في آسيا على السماح لدول منطقة الأوقيانوس بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية القادمة داخل القاعات وهو تحرك قد يفتح الباب أمام قوى رياضية كبيرة مثل أستراليا على الاندماج بشكل أكبر مع القارة الآسيوية.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، إن المنظمة مستعدة لسماع كل الأفكار لكنها تأخذ الأمر "خطوة بخطوة".
وأضاف الشيخ أحمد أن الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي- التي استبعدت من قبل إمكانية انضمام أستراليا إلى آسيا – صوتت لصالح السماح لكل دول منطقة الأوقيانوس بالمشاركة في الألعاب الآسيوية داخل القاعات عام 2017 التي ستقام في تركمانستان.
وأوضح أن المجلس الأولمبي الآسيوي قد يدرس أيضا السماح لدول الأوقيانوس بالمشاركة في الألعاب الآسيوية الشتوية في سابورو باليابان قبل عام واحد من استضافة كوريا الجنوبية للألعاب الأولمبية الشتوية.
لكنه أكد أنه من المبكر جدا القول إن كانت دول الأوقيانوس سيسمح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية الصيفية التي تأتي في المركز الثاني من حيث الحجم وراء الأولمبياد، إلا أنه ترك الباب مفتوحا قائلا: "سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، وربما نبني قصة نجاح".
وانفصلت أستراليا - أقوى عضو في اللجنة الأولمبية في الأوقيانوس - عن اتحاد كرة القدم في المنطقة عام 2006 لتنضم للاتحاد الآسيوي للعبة.
وتشارك أستراليا الآن في التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد وكأس العالم لكن غير مسموح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية.