بات قائد الدفاع رفيق حليش الاكثر خوضا للمباريات خلال مشاركات المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، إذ خاض الاثنين مباراته السابعة عندما شارك أساسيا أمام ألمانيا في الدور ثمن النهائي.
وخاض حليش المباريات الثلاثة في النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا أمام سلوفينيا وإنجلترا والولايات المتحدة، ثم لعب المباريات الثلاث الأولى في الدور الاول للنسخة العشرين في البرازيل أمام بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا، بالإضافة إلى مباراة ألمانيا.
ورفع حليش رصيده من الدقائق إلى 637 دقيقة بعدما اضطر إلى ترك الملعب في الدقيقة السابعة من الشوط الإضافي الأول بسبب الإصابة، متقدما على المتصدرين السابقين وهما مدافعان أيضا محمود قندوز وفوزي منصوري.
وجاءت المباريات التي خاضها قندوز ومنصوري خلال نهائيات كأسي العالم 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، يليهما المدافع نور الدين قريشي مساعد البوسني وحيد خليلودزيتش في تدريب المنتخب الوطني حاليا، بمعدل 490 دقيقة.
ويحتل صاحب الكرة الذهبية الإفريقية السابق رابح ماجر المركز الخامس بمجموع 483 دقيقة يليه المهاجم صالح عصاد بـ428 دقيقة.
ويعد المهاجم عصاد من بين هدافي "الخضر" في نهائيات كأس العالم بتسجيله لهدفين في مرمى تشيلي (3-2) سنة 1982 بإسبانيا قبل أن يتعرض لإصابة على مستوى الركبة أمام البرازيل في مونديال 1986 منعته من المشاركة في المباراة الثالثة ضد إسبانيا.
أما بالنسبة لصانع الألعاب الأخضر بلومي فقد لعب 5 مباريات ويحتل المركز السابع بمعدل 334 دقيقة أمام المهاجم جمال زيدان بمجموع 321 دقيقة.
ويتقاسم قائد "الخضر" في مونديال 1982 علي فرقاني المرتبة التاسعة مع شعبان مرزقان والحارس مهدي سرباح ومحمد قاسي السعيد بـ270 دقيقة.