ظهر نادي ليفربول الإنجليزي، بشكل مختلف تماما، خلال سوق الانتقالات الصيفي، مما اعتبره الخبراء توجها جديدت للنادي، بعد عهد المدرب الألماني يورغن كلوب.
ووفقا لتقارير سابقة، كان السبب الرئيسي وراء استقالة المدرب الألماني الكبير من ليفربول، الخلافات مع إدارة النادي، حول التعاقد مع لاعبين جدد.
وبعد رحيل كلوب، وتعيين الهولندي آرنه سلوت، يبدو أن الإدارة الأميركية بقيادة جون هنري، قد نفذت أهدافها.
الصيف الخجول
خلال فترة الانتقالات، أنفق ليفربول 10 ملايين جنيه أسترليني فقط، للتوقيع مع لاعب واحد، وهو الإيطالي فيديريكو كييزا، قادما من يوفنتوس.
وبالمقابل، أدخل "الريدز" 53 مليون جنيه أسترليني، من بيع 4 لاعبين، أبرزهم البرتغالي فابيو كارفاليو والهولندي سيب فان دي بيرغ، وكلاهما إلى برينتفورد.
صافي الأرباح هذا الصيف بلغ 43 مليون جنيه أسترليني، وهو رقم استثنائي لليفربول، الذي تعود على إنفاق أكثر من ذلك بكثير كل صيف.
وللمرة الأولى من 5 أعوام، يسجل ليفربول صافي إنفاق "إيجابي" بعد سوق الانتقالات، حيث عادة ما يسجل عجزا بين 50 إلى 300 مليون جنيه أسترليني، من الانتقالات.
واعتبر الخبراء أن "شحة الإنفاق" هو توجه الإدارة الأميركية الجديد، بعد رحيل كلوب، ومن المتوقع أن تكون الإدارة قد اتفقت مع سلوت على العمل دون مطالب مادية.