قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إن "موجة المراقبة البغيضة" التي واجهتها خلال أولمبياد باريس 2024 بسبب المفاهيم الخاطئة حول جنسها "تمس كرامة الإنسان".
ودعت خليف إلى "وضع حد للتنمر على الرياضيين"، وذلك بعد أن تأثرت بشكل كبير بسبب ردود الفعل الدولية ضدها.
وتحدثت البطلة الجزائرية البالغة من العمر 25 عاما عن تجربتها العصيبة في العاصمة الفرنسية، خلال مقابلة مع وكالة "إس إن تي في"، شريك الفيديو لوكالة "أسوشيتدبرس"، مساء الأحد.
وعبرت إيمان، المولودة في مدينة السوقر شمال غربي الجزائر، كذلك عن امتنانها للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ، على وقوفهما بقوة إلى جانبها بعد "وضع الاتحاد الدولي للملاكمة العثرات في طريق مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية"، منذ استبعادها من نزال الميدالية الذهبية في بطولة اتحاد السيدات في مارس 2023.
واقتربت إيمان خليف من أول ميدالية أولمبية للجزائر في الملاكمة منذ عام 2000، بعد فوزها على المجرية لوكا نا هارموني في ربع نهائي الوزن المتوسط (66 كيلوغراما) السبت.
ومن المقرر أن تظهر إيمان في نزال نصف النهائي، الثلاثاء، أمام التايلندية جانجام سوانافينغ، وفي حال فوزها ستخوض مباراة الميدالية الذهبية يوم الجمعة في رولان غاروس.
وكانت الانتصارات التي حققتها إيمان، وكذلك التايوانية لين يو تينغ، في حلبات الملاكمة تحولت إلى أكبر القصص خلال أولمبياد باربس، حيث تحولت الرياضيتان إلى موضوع نقاش في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول العالم، الذي لم يخل من التنمر في الكثير من الحالات.
ومن ضمن الذين دخلوا في الجدل مدعين أن إيمان متحولة جنسيا، كان الرئيس الأميركي السابق مرشح الرئاسة الحالي دونالد ترامب، وجي كي رولينغ كاتبة سلسلة أفلام "هاري بوتر".