أسدل الستار على رحلة اللاعب الصاعد مايسون غرينوود، بعد أن غادر مانشستر يونايتد الإنجليزي للانتقال إلى مرسيليا الفرنسي، الخميس.
رحيل اللاعب أنهى مرحلة غير مستقرة قضاها في "أولد ترافورد"، رغم أنه كان يعتبر من اللاعبين الواعدين في النادي.
وسدد مارسيليا 31.6 مليون يورو (34.5 مليون دولار) للتعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 22 عاما، لكنه لم يكشف عن تفاصيل عقده، حسبما أفادت "أسوشيتد برس".
وقد تنقذ الخطوة مستقبل واحد من أفضل المواهب الأوروبية، الذي كان يقارن بنجم "الشياطين الحُمر" واين روني الذي برز على الساحة عند عمر 17 عاما.
وتوقفت مسيرة مايسون الواعدة فجأة، عندما ألقي القبض عليه عام 2022 ووجهت إليه فيما بعد تهمة محاولة الاغتصاب والإكراه والسلوك القسري والاعتداء، قبل إسقاط القضية العام الماضي.
وأوقف النادي الإنجليزي غرينوود بعد ذلك، ثم أعاره إلى خيتافي الإسباني بضغط من مشجعي الفريق الذين احتجوا على عودته المحتملة للعب في صفوفه.
كما كانت هناك مقاومة لانتقاله إلى مرسيليا، حيث أعرب عمدة المدينة عن قلقه، وقال في بيان لمحطة راديو "مونت كارلو": "لا أريد أن يتعرض فريقي للعار. هذا غير مقبول".